!إستوعبوا

1 Star2 Stars3 Stars4 Stars5 Stars (3 votes, average: 4.33 out of 5)
Loading ... Loading ...

401 views

بالأوّل كنت إستصعب كتير إنو حاول إفتح موضوع المثلية أمام أهلي لأنّو كانوا من النوع يلّي بيستهزئ بالـ”gays/lesbians”#.

من دون ما يعرفوا كانوا عم يشملوني بحديثهم؛ أنا بنت وبحبّ بنت. كانت صاحبتي تأتي كل يوم لعندي على البيت وكانوا أهلي يعرفوا إنّو وين ما كون هيّ معي. كنت إتردّد خبّرهم حتّى ما إجرحهم وخصوصاً إمّي.

في يوم من الأيام، بيقرّر أبي يمنعها تيجي لعندي، سألتو عن السبب ما كان يخبّرني. أنا بعدين عرفت من إمّي إنّو شافني معها وحسّنا منتصرّف سوا مثل lesbians. أنا ما عدت حكيت معو واضطريّت أنّي إنكر كلّ شي لأنّ النظرة يلّي شفتا من إمّي قتلتني. ما قدرت إطّلع بعيونا وقلّا: “إيه ماما، أنا هيك!” يعني حسّستني إنّو هيدا يلّي عم بعملو غلط. بدّي إفهم، الحبّ عيب؟ لازم حبّ رجل حتى يكون الحبّ حقيقي؟ صح أدّيش الواحد بدّو يتحمّل هالسخافة وهالرجعيّة كلاّ سوا، هالتفكير بعدم تقبّل الآخر. أدّيش بدنا نضلّ عايشين مثل ما العالم بدّن؟ ليش بدّي إضطرّ شوف هالإنسانة الوحيدة يلّي برتاح كون حدّا بالمخفي؟ ليس ما بدّي علّي راسي وأوقف عالسطح وصرّخ إنّي بحبّا مثلي مثل كلّ العالم.

ما حدا بعيش حياة غيرو وبصيروا يحكموا على الشخص من دون ما يعرفوا هوّي مين. انشاللّه نوصل لنهار يستوعب العالم إنّو ما حدا خصّو بالتاني، ما حدا خصّو غير بحياتو هوّي بالذات.

Carla 

Guest Contributor

Leave a Reply