“ليزبيان سكس دراما”

1 Star2 Stars3 Stars4 Stars5 Stars (32 votes, average: 4.41 out of 5)
Loading ... Loading ...

4,867 views


سبق ونشرنا الجزء الأول من “ليزبيان دراما”، وقلنا انشاالله ما يكون في غيرو. بس حجم الدراما الموجود في المجتمع عامة ضخم كتير، وفي مجتمع السحاق واللواط وباقي أنواع الشذوذ، حجم هالدراما مش قليل كمان. للأسف، اضطرينا نكتب الجزء الثاني من الدراما، عن أنواع الدراما الليزبيانية في السرير (يعني ان بيد):

-          دراما “بحبك” بالفرشة: تحدث عندما تنتهي فتاتان سحاقيتان وقحتان (تعرفتا منذ ساعتين على بعض) من افتعال الخطيئة (يعني هافينغ سكس)، وفجأة تنظر احداهما للأخرى بعيون مليانة دموع وبتقلها بصوت شجين وحنون: “بحبك”. طب انو ليش؟ انو، ما فينا ننام مع بعض بلا مع ننغرم ببعض؟ انو ما فينا نفعل “السكس” (يعني الخطيئة السحاقية) لمجرد “السكس”؟ انو لازم نعمل دراما غرام وانتقام بعد ما ننام سوا؟ انو لازم ال”بحبك إلى الأبد” وننزل ايد بايد ع شط البحر ونكتب أسامينا ع الرمل ونرسم قلبين ودمعتين وبوستين ونتفرج ع القمر؟

-          دراما “عذريتي أولا”: مع تحياتنا لجماعات “لبنان أولا”… في مجموعة سحاقيات (مش وقحات على ما يبدو) يصررن على الاحتفاظ ب”عذريتهن” (يعني شرف القبيلة والعائلة والوطن وجمعيات حقوق المرأة والذي منو)…بتسألوهن ليش؟ انو ناوية تتجوزي يا حياتي؟ (في محاولة صعبة لتفهم هالوضع الشاذ بالنسبة للشذوذ) بتقلكن لأ، ما بحب الرجال أبدا ولا ناوية اتجوز. طب لكن ليش؟ خيفانة تنوجعي يا حياتي؟ (في محاولة لمداراتها) بتقلكن لأ ما بخاف (مع نظرة “يا سيف اللي ع الأعدا طايل”) بتقولولها طب خيفانة تحبلي؟ بتقلكن لأ، بستعمل حبوب منع الحمل (بنبرة جدية). بتقولولها ايه الله يخليكي للماما، عرفت تربيكي. وبتفلوا.

-          دراما “أول مرة”: وردت معنا هالدراما من قبل بالجزء الأول من “ليزبيان دراما”، بس هون رح نتحدث عنها بشوية تفاصيل زيادة. هالدراما تحدث لمن اثنان سحاقيتان وقحتان (أو أكثر) يفتعلن الخطيئة الشاذة (يعني سكس، الله يجيرنا) وواحدة منهما (أو منهن) بتصارح الأخرى قبل أو بعد انتهاء الخطيئة، انو هي كانت أول مرة، وعشان هيك كتير هالشي عنالها وأثر فيها (مع دمعتين على الخدين المصبوغين بلون الورد مع خصلة شعر نازلة ع العين المكحولة متل أفلام الأبيض وأسود) ، وانو ما رح تنسى هالنهار (عادة الليلة) بحياتها لأن كتير لمست قلبها. وبعدين، بس تحصل التركة، بتصير تربح جميلة انو “منحتك جسدي أول مرة” وعبارات عاطفية أخرى تهيج المشاعر بطرق غير صحية (ملاحظة: عادة يؤدي هذا النوع من الدراما إلى دراما “بحبك بالفرشة”، راجعي المقطع الأول لمزيد من المعلومات).

-          دراما “حبيبتي دائما”: هيدا النوع من الدراما هوي الأسوأ. ليش؟ لأنو قد ما كنتوا بدكن شخص(ة) ورح تموتوا عليها، بس يحصل هيدا النوع من الدراما، فجأة كل شي فيكن بينطفي وبينام. هيدي الدراما مفادها انو “أنا ما بعمل سكس الا لمن كون كتير مغرومة” وأحيانا “الا لمن يكون صرلنا فترة مغرومين أنا وصاحبتي”. شو المشكلة بهالدراما؟ المشكلة انو هالنظرة، موروثة من المجتمع الأبوي المغاير (يعني الهيتيرونورماتيف) القائمة على ربط السكس (يعني الشذوذ السحاقي، نعتذر لتعدد المصطلحات نظرا لغنى اللغة العربية) بضرورة الحب (يللي بيساوي الزواج والانجاب بمفهوم هالمجتمع). وبالتالي كل سكس لمجرد المتعة خارج اطار الزواج بيصير مرفوض ويولد احساسا بالذنب والقرف والخطأ. وبالتالي، نحنا كسحاقيات وقحات، نستنسخ هالأفكار من المجتمع ونطبقها بحياتنا، وبالتالي، كي لا نشعر بالذنب انو نحنا نرغب بالمتعة فقط، نجبر أنفسنا على أن نتوهم بأننا مغرومين تا نقدر نفعل السحاق (يعني الجنس الشاذ).

-          دراما “أنا توب”: هيدي الدراما كوميدية أكثر من انو دراما حزينة. أوقات بتكونوا مع شي بنت، وعم تفعلوا الخطيئة الشاذة، وبتكون هيي رح تموت تا تلمسوها، بس مصرة انو هيي “رب التوب” يعني مش ممكن انو تكون الا “فوق” ومش ممكن انو تنلمس، هي بس بتلمس. هي “فاعل” مش “مفعول به”. هيدي النظرة المأساوية كمان موروثة من المجتمع يللي بيعتبر انو الرجل هو دائما الفاعل والمرأة دائما مفعول به، وبالتالي الرجل هو العظيم والمرأة هي الضعيفة. فلمن بنت تصر على انها “سوبر وومان” عيب تكون مش “توب”. بهالحالة، فيكن تطلبوا مساعدة الخبير النفسي أو المرشدة الاجتماعية.

-          دراما “أنا سكسي وهني عكسي”: هيدي الدراما منتشرة على رقعة صغيرة، بس كتير مزعجة، قاعدة ع قلبي يعني. بتكونوا مع فتاة (سحاقية أو جالسة) عم تعملوا أمور جنسية (شفتو كم مصطلح في بالعربي لنفس الموضوع؟!) فبس تخلصوا أو خلال العملية، بتهمس بدينتكن بصوت كتير واطي ومهيّج : “مرق عليكي شي حدا سكسي أكتر مني؟؟” فانتي بتضطري تردي: “ايه، بس ما مرق عليي حدا عندو ايغو أكبر منك”.

-          دراما “ليش ما جيتي”: هيدي الدراما تحدث بعد جهود طويلة من دون نتائج تذكر. فبيصير دراما “ليش ما جيتي!!” مع شلي وغضب ويأس واكتئاب وضعف الثقة بالنفس (قد يتضمن حبتين كساناكس). يا حبيبتي يا عيني، فيه تسعين سبب لهيدا الشي، مش معناه انو انتي مش منيحة، أو مش سكسي، أو ما بتعرفي تعملي شي أو فاشلة. فيني كون عم فكر بكتير اشيا، أو مهمومة ، أو جوعانة، أو محشورة، أو متضايقة، أو نعسانة، أو جسمي مش جاهز، أو ببساطة، بلا أي سبب، ما صار هالشي. نصيب يعني، اعتبريها قسمة ونصيب.

بالختام، انتظروا الجزء لثالث من “ليزبيان دراما”، مع تحياتنا لكل “الدراما كوينز” بلبنان والمهجر.

samira
Aphrodite likes to drive fast. Real fast. Whether behind the wheel, behind her computer, or behind a plate of a double cheeseburger, fries, and a side order of pasta salad, Aphrodite is moving 100km a minute. A journalist by training and a poet by passion, Aphrodite does not believe in suntan lotion, aspirin, or dishonesty. But she does believe in Bekhsoos. Very much.

Leave a Reply